Will you regret dying
today?
Now that we’ve discussed how life is worth living, let’s
move on to a question that can evaluate our current position from living; will
you regret dying today? This question reflects the fact that many of us won’t
get the luxury of living as much as we hope to live, for dying is an obligation
we all have to fulfill sooner or later, one way or another.
Many of the people I know would defer from thinking about
this important question, and some of those would even consider it as an
unnecessary negative thinking approach, but shouldn’t we always be prepared for
death the way we get prepared for a good sleep?
One side of this question is a reflection of your personal
satisfaction of your life. What are the factors of your satisfaction? Is there
anything that you’ve always wanted to do but never got the chance of doing it?
What has been holding you from doing it? What can you do with your current
capabilities to get it done? If you believe that you’ll never be capable of
doing it, why not?
Another side of this question is about the people in your
life and your relationship with them. Are you in a good stand with all those
who matters? Will you regret not saying something to someone if one of you dies
today? Will things run as hoped for your loved ones after your death?
Thinking about and answering the above questions might work
as a spotlight to some dark corners in your life that require your attention.
Sharing your thoughts and ideas might lead us all to a brighter conclusion that
can be easily reflected to improve our lives.
For when you see a person who is repining at the approach of
death, is not the reluctance a sufficient proof that this person is not a lover
of wisdom, but a lover of the body, and probably at the same time a lover of
either money or power, or both?
Socrates
هل ستندم إذا وافتك
المَنِيَّه اليوم؟
بعد أن تفحصنا باستحقاق أن تعاش الحياه، فلننتقل إلى سؤال يقيم وضعنا الحالي
من حياتنا، هل ستندم إذا وافتك المَنِيَّهَ اليوم؟ يعكس هذا السؤال حقيقة أن
العديد من الناس لن يُنعموا برفاهيه أن يعيشوا الحياه المديده التي يتمنوها،
فالموت هو حقٌ علينا سندفعه آجلا أم عاجلا، بطريقه أو بأُخرى.
العديد من الأشخاص يتجنبون التفكير بهذا السؤال المهم، والبعض من هؤلاء
سيصنفه كطريقه تفكير سلبيه غير ضروريه، لكن ألا يتوجب علينا أن نتحضر للموت كما
نتحضر لأي سبات عميق؟
أحدى جوانب السؤال هو انعكاس لرضاك عن حياتك، فما هي العناصر الضروريه
لتحقيق هذا الرضا؟ وهل هناك شيئا ترغب بتحقيقه في حياتك ولم تفعل ذلك حتى اليوم؟
ماذا يعيقُك من تحقيق هذا الهدف؟ وماذا تستطيع أن تفعل اليوم لتقترب من تحقيقه؟ إن
كنت تعتقد أنه هدف لا يمكن تحقيقه فلما ذلك؟
جانب آخر من السؤال هو عن الآخرين في حياتك وعلاقتك معهم، هل أنت بعلاقه
جيده مع هؤلاء الذين يهمّك أمرهم؟ هل ستندم إذا فاتتك الفرصه للتعبير بقولٍ ما
لأحد هؤلاء الأشخاص؟ هل ستستمر الحياه بالشكل المتوقع لعائلتك وأحبائك بعد وفاتك؟
التفكير بالأسئله المطروحه بالأعلى والإجابه عنها قد يضيء جوانب مظلمه في
حياتك تحتاج لإهتمامك، ومشاركتك لنا بأفكارك وخبراتك قد يساعد بكتابه خلاصه
استنتاجيه أفضل، يَسهُل استخدامها لتحسين حياتنا.
فعندما ترى شخصا مكتئباً من اقتراب الموت، أَليس هذا التردد دليلا كافيا
بأن هذا الشخص ليس محباً للحكمه، بل محباً للجسد، وقد يكون أيضا محباً للمال، أو
السلطه، أو كلاهما؟
سقراط
ونحن نحب الحياه – الشاعر محمود درويش
ReplyDeleteونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
ونرقص بين شهيدين. نرفع مئذنة للبنفسج بينهما أو نخيلا
نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
ونسرق من دود القز خيطاً لنبني سماءً لنا ونُسيج هذا الرحيلا
ونفتح باب الحديقة كي يخرج الياسمين إلى الطرقات نهاراً جميلا
نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
ونزرع حيث أقمنا نباتاً سريع النمو، ونحصد حيث أقمنا قتيلا
وننفخ في الناي لون البعيد البعيد، ونرسم فوق تراب الممر صهيلا
ونكتب أسماءنا حجراً حجراً، أيها البرق أوضح لنا الليل، أوضح قليلا
نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيل
من الممكن ان لا يكون محبً للمال والسلطه والجسد
ReplyDeleteوقد يمتلك ما إمتلكه سقراط من الحكمه
ولكن في إعتقادي أنه الخوف من المجهول
لا أحد يؤكد لنا ماذا هنك بعد فناء الجسد
فهناك من يؤمن بالأخره ومن لا يؤمن
فقديماً وللتخفيف من خوف الموت إعتقدوا بأن الأموات سيعودن للحياه مجدداً فكانوا يدفنون معهم ما يحبون
ولكن أين هم الآن وماذا يفعلون هل روحهم لازالت موجوده ام أنتهت بإنتهائهم
لا شك بأن الأعمال العظيمه تخلد ذكرى الأنسان ولكن لس جسد الإنسان ولا روحه
هذا ليس بالجواب المنتظر لأنه السؤال هو هل ستندم أذا وافتك المنيه اليوم؟ طبعاً سأحزن لأني سأفتقد الكثير من الأصدقاء والأهل والأحباء كما سأحزن لأن دخولي لهذه الدنيا كما هو خروجي منها لم يترك أثرا قوياً على أحد
شكرا أماني لهذه المشاركه القيّمه.
ReplyDeleteسيبنى ملخص الموضوع على المشاركات الفاعله كهذه.
تعليقي على الجزء الأول مما كتبته, يفسر ستيفن كوفي في كتابه "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" نظريته أن لكل إنسان دائرتين، دائره التأثير ودائره الاهتمام. دائرة التأثير تقع داخل دائره الاهتمام وبالتالي هي أصغر منه. ويقول: الإنسان الفاعل هو من يعطي اهتمامه للأمور التي يستطيع التأثير فيها، أكثر من الأمور التي تهمه ولا يستطيع التأثير في معطياتها". ألا تعتقدين بأن الجسد يقع داخل دائره التأثير والروح تقع خارجها "داخل دائره الإهتمام"؟
إذا أردتي أن نتعمق أكثر بهذه النقطه، نستطيق ذالك على مجموعه الفيسبوك
https://www.facebook.com/groups/385179278183304/